25 April 2025

صلاح الشلاوي: الجبل الذي لا تهزه الرياح

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

بعد بحث عميق وطويل من قبل جريدتنا، وجدنا أن صلاح الشلاوي، رئيس تجمع مسلمي بلجيكا والرئيس السابق للهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، والنائب الحالي لرئيس الهيئة، كان ضحية مؤامرة خطيرة من قبل بعض المسؤولين عن الشأن الديني في مدينة أنفرس. كما تعرض لمؤامرات من قبل بعض المسؤولين في جمعية لحوم حلال في بريكسل.

السبب وراء هذه المؤامرة هو الانتقام من صلاح الشلاوي، إذ يعتقد هؤلاء المسؤولون أن السيد صلاح الشلاوي كان السبب في سحب مسجد المملكة العربية السعودية من قبل الحكومة البلجيكية بسبب تهمة الإرهاب.

وكانت نيتهم السيطرة على مسجد المملكة السعودية والإطاحة بالسيد الشلاوي من مكتبه، الذي كان يشغل منصب “رئيس الهيئة التنفيذية للمسلمين”. أطلق هؤلاء المؤامرات على السيد صلاح الشلاوي، وفي نفس الوقت قاموا بفتح مسجد جديد في بريكسل ليبقى العين التي لا تنام والمخلص لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. كما تمولهم الإمارات والمملكة العربية السعودية، وصديقهم الذي يعلمه السحر، الإمام الذي يدعي أن لديه مفتاح مكة المكرمة في أنفرس، ويتلقى أموالًا ضخمة من الكويت والإمارات والمملكة العربية السعودية.

ومن جانب آخر، أشار هؤلاء الأفراد إلى أن هذا الشخص هو “كبيرهم الذي علمهم السحر”، الذي كان قد صرح على المباشر ضد الأئمة الذين يأتون من البعثة الإسلامية في المغرب، حيث أبدى معارضته الشديدة لهم، واعتبرهم غير مناسبين. وهذا الإمام المتسلط كان يسعى لإحضار أئمة وهابيين، وفقًا لتصريحاته العلنية.ومع ذلك، على الرغم من كل هذه المؤامرات والهجمات المستمرة، يبقى السيد صلاح الشلاوي “الجبل الذي لا تهزه الرياح”. فما زال يواصل عمله وإسهاماته الكبيرة في خدمة المجتمع الإسلامي في بلجيكا، بفضل إيمانه العميق برسالته ورؤيته النبيلة لخدمة المسلمين في البلاد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *