إمام مسجد السبيل عبد الصمد الميهي: جهد مبارك في تعليم القرآن الكريم ودعمه للمسلمين في لييج وبريسو
Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
:في إطار الجهود المستمرة لتشجيع حفظ القرآن الكريم وتعليمه بين أبناء الجالية المسلمة في بلجيكا، يقدم السيد عبد الصمد الميهي، إمام مسجد أسبيل، نموذجًا مشرفًا في هذا المجال. حيث بذل جهدًا كبيرًا في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم لتلاميذ المسجد، وخاصة في مدينة بريسو ولييج.ويشكر سكان بريسو وعدد كبير من سكان مدينة لييج السيد عبد الصمد الميهي على العناية الخاصة التي قدمها لتلاميذ حفظ القرآن الكريم، حيث استطاع العديد منهم أن يحفظ عشرة أحزاب من القرآن، بينما كان هناك أيضًا مبتدئون تمكنوا من حفظ بعض الأجزاء من الكتاب الكريم. هذه الجهود المبذولة من قبل الإمام تعد مصدر فخر وإلهام للجالية المسلمة في هذه المدن.وفي ليلة القدر المباركة، نظمت إدارة مسجد أسبيل مسابقة لحفظ القرآن الكريم،
تم خلالها توزيع جوائز قيمة على الفائزين. وكانت أبرز الجوائز عبارة عن سفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، بالإضافة إلى بعض الجوائز المالية التي تم توزيعها على الفائزين من مختلف الفئات.إن المسجد الذي يشرف عليه الإمام عبد الصمد الميهي أصبح معروفًا بجهوده المميزة في تعليم القرآن الكريم، وقد خرج من خلاله العديد من الأئمة والمقرئين المبتدئين الذين تعلموا على يديه في بريسو ومدينة لييج.
ومن الجدير بالذكر أن مسجد أسبيل يحترم المصلين ويعطي أهمية كبيرة للشفافية في جمع التبرعات. حيث يتم جمع التبرعات فقط في نهاية كل شهر، وبتنظيم جيد، ويحرص المسجد على عدم استغلال صلاة الجمعة لجمع الأموال، مما يعكس احترامًا كبيرًا للمصلين وضمان أن تكون التبرعات تذهب إلى مكانها الصحيح ولا يتم استغلال المصلين في أوقات الصلاة.كما لا يسعنا إلا أن نشكر إدارة مسجد أسبيل وجميع المحسنين الذين ساهموا في دعم أنشطة المسجد والبرامج التعليمية التي تُنظم من أجل خدمة المجتمع المسلم في بلجيكا.إن هذا النوع من الأنشطة يشجع على تعزيز القيم الدينية والتعليمية بين أبناء الجالية ويعكس روح التضامن والإيجابية داخل المجتمع المسلم في بلجيكا. جزى الله القائمين على هذه الأنشطة كل خير، ونأمل أن يستمروا في هذا الطريق المبارك.—إذا كنت بحاجة إلى أي تعديلات إضافية أو تفاصيل أخرى، فلا تتردد في التواصل معي.
