هل أصبح عهد الحسابات الشخصية من بين رؤية مختلفة لمصالح بعض صناع القرار؟

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

بقلم: أبو علاء المسعودي

مقدمة:

علمنا من بعض المصادر التي كانت مهتمة بالشأن الديني الإسلامي في بلجيكا أنه قد تم بالفعل فضح المستور فيما يخص بعض الأشخاص الذين كانت تعول عليهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية. هذا الكشف جاء من خلال تصريحات لشيخ سابق بالمملكة البلجيكية، الذي كان يشكل رمزًا للجالية المغربية بهذا البلد.وفي سياق هذا الكشف، تم تسليط الضوء على الأسماء التي كانت مسؤولة عن الشأن الديني وقيادة الجالية المغربية في بلجيكا، لكنهم فشلوا في أداء دورهم على أكمل وجه. وبحسب ما أدلى به الشيخ المعزول، فقد تم التأكيد على دور هؤلاء الأشخاص الهزيل وخيانتهم للوطن في مسألة تأطير الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا.

تفاصيل القضية:

*وفقا للشهادات التي قدمها الشيخ المعزول، فقد اعترف بأن بعض المؤسسات الدينية كانت تعمل على تعزيز أجندات شخصية على حساب المصلحة العامة. حيث كان الشباب المغربي في بلجيكا ينفر من هذه المؤسسات التي كانت تقوم على تنظيم لقاءات مع مسؤولين وزاريين وسياسيين بلجيكيين، لكن تلك اللقاءات لم تكن تصب في مصلحة الجالية المغربية بل كانت في خدمة أهداف خارجية.ومن خلال ما تم الكشف عنه، يتبين أن هناك جهات رسمية في الحكومة المغربية قد استدعت الشيخ المعزول للكشف عن المستور، ليكون لسانه هو الذي يفضح ما كان مدفونًا تحت التراب.

الأسماء المتورطة:

تم الكشف عن مجموعة من الأسماء المتورطة في هذا السياق، وجاءت على النحو التالي:1

. *ك.م.*: مسؤول عن مؤسسة دينية تهتم بالأمور المتعلقة بالحلال والإرشاد الديني.

2. *ت.ط.*: على رأس مؤسسة دينية رسمية ذات صفة عليا.3. *ص.ش.*: مسؤول عن مؤسستين دينيتين كانت مسؤولة عن التأطير الديني والوقوف أمام أي تدخلات خارجية تريد التأثير على الشأن الديني.

4. *ش.ع.*: ممول لعدة لقاءات دينية ويواجه اتهامات في عدة شبهات. لا يزال التحقيق قائمًا في قضيته، كما تم تجميد حساباته البنكية في بلجيكا حتى انتهاء التحقيق.

5. ب.خ: شخص يستخدم الدين لتحقيق أهدا شخصية، وكان جزءًا من شبكة تعمل وراء الكواليس لتحقيق مصالح خاصة

.6. ح.ج.: مسؤول عن مؤسسة دينية ولا يزال التحقيق قائمًا بشأنه، وذلك نظرًا لمروره عبر مؤسسته التي كانت تقدم دروس اللغة العربية للأطفال، والتي كان من خلالها بعض الأفراد المتورطين في الأحداث الإرهابية في فرنسا وبلجيكا

.7. ط.ن.: مسؤول عن مؤسسة دينية ودعوية وكذلك عن إصدار بعض رخص الحلال.هذه بعض الأسماء التي تَورَّطَت، ومازالت اللائحة طويلة. وفي مقالات لاحقة سنوافيكم بتفاصيل إضافية حول هذه الأسماء.

التصريحات التي هزت الأوساط الدينية والسياسية:

لقد أدلى الشيخ المعزول بتصريحات تشل حركة المشي عند كل عاقل، لما تضمنته من فضائح وأسرار خطيرة تتعلق بمستقبل الشأن الديني في بلجيكا، والتي تضر بمصلحة الجالية المغربية بشكل عام.

هل ستتخذ السلطات الإجراءات اللازمة؟

يطرح الكثيرون تساؤلات حول ما إذا كانت المخابرات والمسؤولون في الدولة سيتخذون إجراءات حاسمة، مثل عزل هذه الأسماء والتوجه بها إلى المحاكم لمحاسبتها على ما اقترفته من خيانة للأمانة.وللحديث بقية…