23 May 2025

تحقيق: استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس في بلجيكا واستهداف شخصيات بارزة

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

بقلم: بنلعايل الحسين نائب رئيس جمعية “رابطة الدفاع عن ضحايا الظلم-

مقدمة:

أثارت التسريبات المتعلقة ببرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة بعد الكشف عن استهداف محتمل لعدد من الشخصيات البارزة في المغرب وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا. تشير التقارير إلى أن قائمة الأهداف المحتملة تضمنت مسؤولين حكوميين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.—*

استهداف شخصيات مغربية بارزة

:وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة”Le Monde” ، تم اختيار أرقام هواتف العديد من المسؤولين السياسيين المغاربة كأهداف محتملة لبرنامج “بيغاسوس”، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق سعد الدين العثماني وأعضاء بارزين في حزب العدالة والتنمية. كما تم استهداف شخصيات من حركة العدل والإحسان وأعضاء في المعارضة السياسية.-

اتهامات بالتجسس على الرئيس الفرنسي :أفادت تقارير إعلامية بأن رقم هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان من بين الأهداف المحتملة لبرنامج “بيغاسوس”، مما أثار قلقًا بشأن العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب. ومع ذلك، نفت السلطات المغربية بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لم تستخدم البرنامج للتجسس على الرئيس الفرنسي أو أي مسؤولين فرنسيين آخرين.-

استهداف محتمل لمسؤولين إسبان

في إسبانيا، أثيرت مزاعم حول استخدام “بيغاسوس” للتجسس على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. ومع ذلك، خلص تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الإسبانية إلى عدم وجود أدلة تثبت تورط المغرب في مثل هذه الأنشطة.:

-استخدام “بيغاسوس” في بلجيكا

*أفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفيدرالية البلجيكية استخدمت برنامج “بيغاسوس” في بعض التحقيقات. كما تم الكشف عن استهداف رئيس الوزراء البلجيكي السابق شارل ميشيل ببرنامج التجسس أثناء توليه المنصب في عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، أُثيرت مزاعم حول محاولة المغرب التأثير على أعضاء البرلمان الأوروبي للحصول على معلومات حول تحقيقات تتعلق باستخدام “بيغاسوس”

خاتمة

تسلط هذه القضية الضوء على التحديات المتعلقة بالتجسس الرقمي والخصوصية في العصر الحديث. بينما تستمر التحقيقات في هذه المزاعم، يبقى من الضروري تحقيق توازن بين الأمن القومي وحماية الحقوق المدنية، وضمان عدم استخدام أدوات المراقبة بشكل ينتهك الحريات الأساسية.-

هذا المقال يعتمد على المعلومات المتاحة حتى تاريخ مايو 2025، وقد تتغير التفاصيل مع تطورات الأحداث

القائمة محدثة بأسماء أبرز الصحفيين والنشطاء المغاربة الذين تم استهدافهم ببرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، وفقًا لتحقيقات منظمات حقوقية وصحفية دولية مثل *Amnesty International* و*Forbidden Stories* و*Le Monde* و*The Guardian* و*Wikipedia*.-🕵️‍♂️ الصحفيون والنشطاء المغاربة المستهدفون ببرنامج “بيغاسوس”

1. *عمر الراضي* صحفي استقصائي وناشط حقوقي معروف بتغطيته لقضايا الفساد وحقوق الإنسان. أكدت *منظمة العفو الدولية* أن هاتفه تم اختراقه باستخدام برنامج “بيغاسوس” في مناسبات متعددة.

2. *معطي منجب* مؤرخ وناشط حقوقي مغربي. أظهرت تحقيقات أنه كان من بين الأهداف المحتملة لبرنامج “بيغاسوس”.

3. *هشام المنصوري* صحفي مغربي يعيش في فرنسا، وصف استهدافه بأنه “شكل عنيف للغاية من الرقابة”، مشيرًا إلى تأثير ذلك على حرية التعبير.

4. *علي عمار* مدير موقع “لوديسك”، تم استهدافه ضمن قائمة الصحفيين المستقلين الذين تم اختيارهم كأهداف محتملة لبرنامج “بيغاسوس”.

5. *حميد المهداوي* صحفي ومدير موقع “بديل”، أدرج اسمه ضمن قائمة الصحفيين الذين تم استهدافهم ببرنامج “بيغاسوس”.

6. *توفيق بوعشرين* مؤسس جريدة “أخبار اليوم”، تم ذكره كأحد الصحفيين الذين تم استهدافهم ببرنامج “بيغاسوس”.

7. *إدوي بلينيل* صحفي فرنسي ومؤسس موقع “ميديابارت”، تم استهداف هاتفه خلال زيارته للمغرب في عام 2019.

8. *لينا بريدو* صحفية فرنسية تعمل في “ميديابارت”، تم استهداف هاتفها في عام 2020.

9. *إغناسيو سيمبريرو* صحفي إسباني متخصص في شؤون المغرب العربي. أبلغ عن تعرض هاتفه للاختراق بعد تسريب محادثات خاصة له.—تجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ليست شاملة، وقد يكون هناك صحفيون ونشطاء آخرون تم استهدافهم ببرنامج “بيغاسوس” لم يتم الكشف عن أسمائهم بعد. تستمر التحقيقات في هذا الشأن، ويُتوقع أن تظهر معلومات إضافية في المستقبل.إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل أو ترغب في معرفة المزيد عن هذه القضية، فلا تتردد في طرح أسئلتك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *