20 June 2025

“فساد داخل بعض المساجد في أوروبا: التبرعات تُستغل، والمطالبون بالشفافية يُتهمون بالفتنة”

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

في وقت تُشكّل فيه المساجد ملاذًا روحيًا واجتماعيًا لأبناء الجالية، تكشف شهادات خطيرة عن ممارسات مشبوهة داخل بعض المساجد بأوروبا، حيث تُستغل التبرعات في غير محلها، ويُكمّم صوت من يطالب بالشفافية.

من أبرز هذه الممارسات الموثقة:

تقاسم التبرعات

  • : تُجمع الأموال باسم بناء المساجد أو مساعدة المحتاجين، ثم تُقسم بين بعض القائمين على المساجد وجامعي التبرعات بنسب تصل إلى 50%.

بيع الأكفان:

  • هبات من السعودية تُباع بـ70 يورو للكفن بدل تقديمها مجانًا.
  • الدعاء مقابل المال: من يدفع يُدعى له، ومن يعجز يُتجاهل، بل تطول الأدعية لمن يدفع أكثر.
  • إهمال أصحاب الحاجات الحقيقية: شخص طلب مساعدة لشراء سرير طبي لوالدته المشلولة، فقوبل بالتجاهل، رغم وفرة أموال التبرعات.
  • فساد مالي وأخلاقي: تُصرف مبالغ ضخمة في علاقات مشبوهة، أو تُستخدم لشراء سيارات فاخرة، أو دعم جماعات سياسية خارجية.
  • السمسرة في الجنائز: ترتيبات خفية مع مجهزي الأموات وشركات التأمين مقابل عمولات.
  • تأجير غرف للسكن بـ200 يورو في مساكن تابعة للمساجد لمهاجرين في وضعية غير قانونية.
  • صوت الحق*: كل من يفتح فمه للمطالبة بالشفافية يُتهم بإثارة الفتنة، ويُهدد بالطرد من المسجد، بل يُستدعى له الأمن في بعض الأحيان. صوت المطالب بالإصلاح يُسكت باسم “عدم التشويش على الجماعة”.*الخاتمة:*لا يُمكن التعميم، فهناك مساجد نزيهة تقوم بدورها بصدق، لكن ما يحدث في بعض المساجد يستدعي تحقيقاً جاداً ومحاسبة قانونية.*الدين براء من الاستغلال، والمسجد ليس ملكاً خاصاً. السكوت على الفساد خيانة للأمانة.*

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *