
فضيحة شهادات الذبح الحلال المزورة في بلجيكا: تهديد للمستهلكين وثقة مفقودة
Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
بقلم: بنلعايل الحسين – محلل سياسي
تشهد بلجيكا أزمة متفاقمة في قطاع اللحوم الحلال، إذ تظهر معلومات موثوقة عن انتشار شهادات ذبح حلال مزورة تباع لبعض مجازر في والونيا، بروكسل، وأنڤرس بأسعار مبالغ فيها. هذه الشهادات تُمنح باسم أئمة معروفين، بعضهم غير متواجد فعليًا في البلاد منذ سنوات، مما يثير أسئلة قانونية وأخلاقية خطيرة.بالإضافة إلى ذلك، هناك مجازر تُصمم لتبيع لحوماً حلالاً تحت أسماء كبيرة مثل “مجزرة إتحاد المساجد”، حيث تستغل هذه الأسماء لجذب عدد كبير من الزبائن. هذا الاستخدام يجعل المستهلك يثق بالمصدر، لكنه في الواقع قد يكون عرضة للغش والتزوير.توجد مجازر أخرى معروفة مثل TANGER Market، RIF Market، وPISTOP في منطقة بريكسل، التي توزع لحوماً تحمل شهادات حلال مزورة وتبيعها بأسعار خيالية. كما ثبت أن لحومًا ميتة أو مسحوقة، أو حتى معالجة بطريقة مشبوهة، تُباع تحت لافتة “حلال” رغم عدم مطابقتها للشروط.من الناحية القانونية، حسب القانون البلجيكي المعمول به، لا يجوز لأي شخص، وخاصة الأئمة الذين ليسوا مقيمين فعليًا في بلجيكا أو غير مشرفين مباشرة على عمليات الذبح، أن يصدروا رخص ذبح الحلال. الرخص يجب أن تُمنح من الجهات المختصة فقط، وبشرط التحقق من تواجد الإمام وإشرافه الفعلي.
وظاهرة الاخرة، قد راينا اسم غريب لا اساس له “BOUCHERIES DE ‘L’UNION DES MOSQUÉES” لاخداع المسلمين ب”حلال وليس ب حلال
نحث على التعاون بين الجالية والسلطات لتعزيز الوعي ومكافحة هذه الظاهرة.مثلاً:”إن تعاون الجالية الإسلامية مع السلطات المختصة يمثل عاملاً أساسياً في محاربة الفساد وضمان لحوم حلال مطابقة للمعايير الشرعية والقانونية.