بنلعايل الحسين يحذر: قافلة “الصمود قد تُشعل ربيعاً عربياً جديداً ينطلق من تونس!

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

*تحليل خاص بقلم: بنلعايل الحسين المستشار السابق للوقاية من الإرهاب في والونيا

*في التاسع من يونيو 2025، انطلقت قافلة “الصمود” من تونس، بمشاركة مئات المركبات والناشطين من دول المغرب العربي، بهدف كسر الحصار عن غزة. لكن خلف هذه المبادرة الإنسانية تلوح إشارات لتحولات قد تتجاوز الدعم الإنساني، وتفتح الباب أمام حراك عربي جديد.تاريخياً، لا يمكن أن نغفل أن شرارة “الربيع العربي” الأولى انطلقت من تونس سنة 2010، لتُطيح برؤساء مثل زين العابدين بن علي في تونس، وحسني مبارك في مصر، وتفجر احتجاجات في المغرب ودول الخليج. واليوم، ومن نفس الأرض التي انطلق منها أول زلزال سياسي في العالم العربي الحديث، تنطلق قافلة “الصمود” وسط أزمات متراكمة وغضب شعبي متصاعد.هذا الحراك الشعبي المتجدد يفتح احتمالات لتحولات واسعة. فإن كانت القافلة موجهة لغزة، فإن تأثيرها قد يمتد ليشعل مشاعر الغضب والإحتجاج في عدة عواصم عربية من جديد. هنا، أدعو إلى الحكمة واليقظة، فالدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية يجب ألا يتحول إلى بوابة للفوضى في العالم العربي.