
مهندسو السلطة المغربية: تفكيك أربعة رجال الأكثر نفوذاً
Pae notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur général diplomaticnews.net
في قلب المملكة الشريفة، حيث يلتقي التاريخ الألفي بالطموحات المتسارعة للقرن الحادي والعشرين، تتشكل خريطة معقدة للسلطة، مليئة بالغموض والإثارة. بعيداً عن الصور النمطية والتحليلات السطحية، ندعوكم في مجلتنا للدخول إلى دوائر النفوذ الأكثر حصرية، لفك رموز الاستراتيجيات الصامتة والتحالفات السرية التي تشكل مصير المغرب. من هم هؤلاء الرجال الذين تتردد قراراتهم خارج جدران القصور ومجالس الإدارة، وكيف بنوا إمبراطوريتهم النفوذية؟ استعدوا للغوص غير المسبوق في كواليس السلطة، حيث تتشابك الاقتصاد والسياسة والقرب الملكي ببراعة نادرة، لكن هل هذا التشابك يخفي مخاطر تهدد التوازن الاجتماعي، ويثير تساؤلات حول عدالة التوزيع؟ إننا نتحدث هنا بكل دبلوماسية، لكن بقلق مشروع، عن نظام يستحق الإعجاب والتساؤل معاً.
1. النخبة الخفية: عندما تُنسج السلطة في الظلام
في صالونات الرباط الهادئة، بعيداً عن الكاميرات والخطب الرسمية، تجري لعبة شطرنج تتجاوز خيالنا في رهاناتها. هنا، يُعتبر النفوذ عملة أغلى من الدرهم، والسلطة الحقيقية تُهمس، تُنسج في شبكات غير مرئية، موروثة أو مبنية بصبر. للمتابع غير المدرك، قد يبدو المشهد السياسي المغربي معتماً، لكن للمبصر يكشف رقصاً دقيقاً بين الشخصيات العامة واستراتيجيي الظل. فهم المغرب يبدأ بفك رموز هذه الديناميكيات التحتية، حيث تُقرر مصائر الأمة بعيداً عن الصناديق الانتخابية.
2. مملكة الشبكات: السياق الاجتماعي-الثقافي وديناميكيات السلطة في المغرب
يُعرف نظام السلطة المغربي بـ«المخزن»، وهو كيان معقد يمزج بين التقاليد القديمة والحداثة المؤسسية. تاريخياً، كان المخزن المحور المركزي، يمارس سلطته عبر سيطرة إدارية دقيقة وقدرة رعاية واسعة. هذا الهيكل الوراثي، حيث يتقدم الولاء الشخصي للسيد على الإطارات المؤسسية الرسمية، يفسر تركيز السلطة حول دوائر محدودة. الملكية المغربية هي الرئيس السياسي الأعلى، قادرة على تعيين وإقالة الوزراء، حل البرلمان أو الحكم بظهير ملكي. الكابينة الملكية، رغم عدم وجودها مؤسسياً بشكل رسمي، تُعتبر «حكومة الظل»، حيث يلعب المستشارون المعينون بظهير دوراً رئيسياً في صياغة ووساطة القرارات الملكية. هذا الهيكل يعزز ظهور رجال أعمال نافذين يصلون إلى رافعات اقتصادية وسياسية استراتيجية بفضل قربهم من القصر.
القرب من القصر الملكي مرتبط مباشرة بنفوذ اقتصادي كبير، عمود من أعمدة هيكل السلطة المغربية. هذه العلاقة ليست صدفة؛ إنها سمة نظامية حيث يترجم الوصول إلى الرعاية الملكية إلى فرص اقتصادية والعكس، مما يخلق تكاملاً بين النخبة الاقتصادية والسياسية. وفي هذا السياق، نبرز أربعة رجال يمثلون أعمدة السلطة المغربية جنباً إلى جنب مع القصر:
- عزيز أخنوش، رئيس الحكومة وقطب اقتصادي في الطاقة والزراعة والعقارات، قريب جداً من الملك، بثروة مقدرة بنحو 1.6 مليار دولار في 2025.
- عثمان بن جلون، الرئيس التنفيذي لبنك أفريقيا، نافذ في البنوك والتمويل الإفريقي، بثروة تصل إلى 1.5 مليار دولار في 2024.
- محمد الكتاني، الرئيس التنفيذي للتجاري وفا بنك، متخصص في البنوك والتمويل الملكي، خادم مخلص وبنكه يسيطر عليه الهولدينغ الملكي أل مادا.
- فؤاد عالي الهمة، مستشار ملكي في السياسة والإعلام والأمن، صديق شخصي للملك ومستشار نافذ.

3. عزيز أخنوش: رئيس الوزراء-القطب، بين الأعمال والحكم
ولد عزيز أخنوش عام 1961 في تافراوت، وترعرع في الدار البيضاء، يمثل الاندماج الكامل بين التراث الريادي والطموح السياسي. نجا طفلاً من زلزال أكادير، ورث مجموعة أكوا القوية التي أسسها والده عام 1932، وهي تكتل ذو مصالح واسعة في النفط والغاز والعقارات. بدأ صعوده السياسي عام 2007 كوزير للزراعة، حيث قاد خطة المغرب الأخضر، ثم جيل الأخضر. في 2021، فاز حزبه التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات التشريعية، مما دفع به إلى منصب رئيس الحكومة بتعيين مباشر من جلالة الملك محمد السادس.
نفوذ أخنوش مزدوج: مؤسسي كرئيس وزراء، واقتصادي كرئيس تنفيذي لمجموعة أكوا. سيطرته على جزء كبير من سوق توزيع الوقود أثار اتهامات بالاحتكار والربح الزائد، خاصة خلال ارتفاع الأسعار. ثروته الشخصية تُقدر بنحو 1.6 مليار دولار في يناير 2025. وفي هذا السياق، يثير انتماؤه إلى الماسونية، كعضو نافذ في المنظمة الدولية «دلفي»، تساؤلات عميقة حول تأثير الشبكات السرية على قراراته السياسية والاقتصادية، خاصة وأنه الوحيد بين هؤلاء الأربعة الذين يُشار إليهم بهذا الارتباط بشكل متكرر.

4. عثمان بن جلون: المصرفي الإفريقي، نساج مصائر مالية
في سن الـ92، عثمان بن جلون أسطورة حية في المالية المغربية والإفريقية. حوّل شركة تأمين موروثة إلى إمبراطورية مصرفية (بنك أفريقيا) موجودة في أكثر من 18 دولة إفريقية. رفضه تسليم زمام البنك رغم عروض الشراء الكبيرة يؤكد قيادته ورؤيته الجريئة. توسعه الإفريقي مثال بليغ على الدبلوماسية الاقتصادية المغربية، لكنه أثار جدلاً بافتتاح فروع في دول تدعم جبهة البوليساريو.

5. محمد الكتاني: الخادم المخلص، عمود المالية الملكية
محمد الكتاني، ولد عام 1958، خريج معهد الدراسات السياسية بباريس. بدأ مسيرته عام 1984 في البنك التجاري المغربي، سلف التجاري وفا بنك، وأصبح رئيساً تنفيذياً عام 2007. مصيره مرتبط ارتباطاً عضوياً بالهولدينغ الملكي أل مادا (المساهم الأكبر بنسبة تزيد عن 46%). تحت قيادته، نفذ التجاري وفا بنك استراتيجية توسع دولي عدوانية، استحوذ على 14 بنكاً بين 2005 و2016، أساساً في المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب.

6. فؤاد عالي الهمة: المستشار الملكي، مهندس الاستراتيجيات الظليلة
فؤاد عالي الهمة، ولد عام 1962 في بن كرير، صديق طفولة الملك محمد السادس منذ مقاعد الكلية الملكية. مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، ثم انسحب رسمياً ليبقى في الظل. يُوصف بأنه هادئ لكن حازماً، يتدخل بسلطة لتصحيح الانحرافات عن التوجيهات الملكية، و«يلتقط الإشارات الضعيفة» و«يفك رموز الرسائل المشفرة».

7. المخزن: الهيكل الخفي للسلطة
المخزن أكثر من إدارة بسيطة، نظام حكم متجذر في التاريخ، يتميز بتركيز السلطة حول الملكية، ويعتمد على قدرة رعاية واسعة، يسيطر على الوصول إلى الموارد وأنظمة التمثيل.
8. الاقتصاد الملكي: أل مادا والرافعات المالية
أل مادا هي الذراع المالي للقصر، مساهم رئيسي في التجاري وفا بنك والطاقة والاتصالات والعقارات، ومحفز للمشاريع الوطنية والإفريقية الكبرى.
9. الإعلام: مرآة أم أداة للنفوذ؟
المشهد الإعلامي المغربي في تحول كامل نحو الرقمي، لكن الثقة منخفضة (28%) بسبب إدراك القرب من السلطات، وملكية جزء كبير منه لشخصيات اقتصادية مرتبطة بالقصر.
10. الشبكات غير الرسمية: سلطة الاتصالات السرية
خارج الهياكل الرسمية، الولاء والقرابة والصداقة الطويلة هي العملة الحقيقية التي تتيح التنقل في النظام وتجاوز البيروقراطية.
11. الدبلوماسية الاقتصادية: المغرب في إفريقيا
تحت دفعة ملكية، تحولت البنوك والتكتلات المغربية الكبرى إلى أدوات قوة ناعمة وجيوسياسية في القارة.
12. فن الاستيعاب: دمج للحكم بشكل أفضل
استراتيجية قديمة وفعالة: دمج المعارضين المحتملين في النظام عبر المناصب والامتيازات لضمان الاستقرار ومنع التحديات الجذرية.
13. إضافة: أسرار النفوذ: التنقل في كواليس السلطة المغربية
القرب من القصر + سيطرة الرافعات الاقتصادية + القدرة على العمل في الظل = المعادلة الحقيقية للنفوذ في المغرب.
14. التراث والمستقبل: رؤية طموحة للقيادة المغربية
المغرب يصوغ مصيره تحت قيادة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث الاستقرار قيمة أساسية والتكيف ضرورة.
15. أسئلة شائعة: فك رموز النفوذ في المغرب
س1: ما هو «المخزن» وما دوره الحالي؟
ج1: «المخزن» يشير إلى نظام السلطة المركزية حول الملكية المغربية. يجمع بين تقاليد رعاية قديمة وسيطرة إدارية مع مؤسسات حديثة، ويبقى المحور الحقيقي للحكم.
س2: كيف يؤثر القرب من القصر الملكي على السلطة الاقتصادية؟
ج2: القرب الوثيق من القصر يفتح أبواب فرص اقتصادية استراتيجية. اللاعبون الاقتصاديون القريبون من الملك يستفيدون من وصول مميز لمشاريع وطنية كبرى وشبكات نفوذ، كما يظهر في حالات عزيز أخنوش وعثمان بن جلون ومحمد الكتاني.
س3: ما دور رجال الأعمال في السياسة المغربية؟
ج3: رجال الأعمال يلعبون دوراً استراتيجياً كبيراً. غالباً على رأس تكتلات كبرى، هم رافعات اقتصادية لتنفيذ الرؤية الملكية، ويشاركون بنشاط في القرارات السياسية والدبلوماسية الاقتصادية.
س4: كيف مرتبط الإعلام بالسلطة في المغرب؟
ج4: جزء كبير من الإعلام المغربي تحت سيطرة لاعبين اقتصاديين قريبين من القصر. هذا يترجم إلى خطوط تحريرية ناعمة غالباً وثقة منخفضة لدى الجمهور، رغم أن الشبكات الاجتماعية تقدم مساحات نقاش أقل تنظيماً.
س5: من هو فؤاد عالي الهمة ولماذا هو نافذ جداً؟
ج5: فؤاد عالي الهمة صديق طفولة ومستشار رئيسي للملك محمد السادس. نفوذه ينبع من هذا القرب الفريد، دوره كاستراتيجي سياسي في الظل، وقدرته على التنقل في ديناميكيات السلطة في الكواليس، يعمل كعمود للكابينة الملكية.
نفوذ أخنوش مزدوج: مؤسسي كرئيس وزراء، واقتصادي كرئيس تنفيذي لمجموعة أكوا. سيطرته على جزء كبير من سوق توزيع الوقود أثار اتهامات بالاحتكار والربح الزائد، خاصة خلال ارتفاع الأسعار. ثروته الشخصية تُقدر بنحو 1.6 مليار دولار في يناير 2025. وفي هذا السياق، يثير انتماؤه إلى الفرنكماسونية، كعضو نافذ في المنظمة الدولية «دلفي»، تساؤلات عميقة حول تأثير الشبكات السرية على قراراته السياسية والاقتصادية، خاصة وأنه الوحيد بين هؤلاء الأربعة الذين يُشار إليهم بهذا الارتباط بشكل متكرر.
4. عثمان بن جلون: المصرفي الإفريقي، نساج مصائر مالية
في سن الـ92، عثمان بن جلون أسطورة حية في المالية المغربية والإفريقية. حوّل شركة تأمين موروثة إلى إمبراطورية مصرفية (بنك أفريقيا) موجودة في أكثر من 18 دولة إفريقية. رفضه تسليم زمام البنك رغم عروض الشراء الكبيرة يؤكد قيادته ورؤيته الجريئة. توسعه الإفريقي مثال بليغ على الدبلوماسية الاقتصادية المغربية، لكنه أثار جدلاً بافتتاح فروع في دول تدعم جبهة البوليساريو.
5. محمد الكتاني: الخادم المخلص، عمود المالية الملكية
محمد الكتاني، ولد عام 1958، خريج معهد الدراسات السياسية بباريس. بدأ مسيرته عام 1984 في البنك التجاري المغربي، سلف التجاري وفا بنك، وأصبح رئيساً تنفيذياً عام 2007. مصيره مرتبط ارتباطاً عضوياً بالهولدينغ الملكي أل مادا (المساهم الأكبر بنسبة تزيد عن 46%). تحت قيادته، نفذ التجاري وفا بنك استراتيجية توسع دولي عدوانية، استحوذ على 14 بنكاً بين 2005 و2016، أساساً في المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب.
6. فؤاد عالي الهمة: المستشار الملكي، مهندس الاستراتيجيات الظليلة
فؤاد عالي الهمة، ولد عام 1962 في بن كرير، صديق طفولة الملك محمد السادس منذ مقاعد الكلية الملكية. مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، ثم انسحب رسمياً ليبقى في الظل. يُوصف بأنه هادئ لكن حازماً، يتدخل بسلطة لتصحيح الانحرافات عن التوجيهات الملكية، و«يلتقط الإشارات الضعيفة» و«يفك رموز الرسائل المشفرة».
7. المخزن: الهيكل الخفي للسلطة
المخزن أكثر من إدارة بسيطة، نظام حكم متجذر في التاريخ، يتميز بتركيز السلطة حول الملكية، ويعتمد على قدرة رعاية واسعة، يسيطر على الوصول إلى الموارد وأنظمة التمثيل.
8. الاقتصاد الملكي: أل مادا والرافعات المالية
أل مادا هي الذراع المالي للقصر، مساهم رئيسي في التجاري وفا بنك والطاقة والاتصالات والعقارات، ومحفز للمشاريع الوطنية والإفريقية الكبرى.
9. الإعلام: مرآة أم أداة للنفوذ؟
المشهد الإعلامي المغربي في تحول كامل نحو الرقمي، لكن الثقة منخفضة (28%) بسبب إدراك القرب من السلطات، وملكية جزء كبير منه لشخصيات اقتصادية مرتبطة بالقصر.
10. الشبكات غير الرسمية: سلطة الاتصالات السرية
خارج الهياكل الرسمية، الولاء والقرابة والصداقة الطويلة هي العملة الحقيقية التي تتيح التنقل في النظام وتجاوز البيروقراطية.
11. الدبلوماسية الاقتصادية: المغرب في إفريقيا
تحت دفعة ملكية، تحولت البنوك والتكتلات المغربية الكبرى إلى أدوات قوة ناعمة وجيوسياسية في القارة.
12. فن الاستيعاب: دمج للحكم بشكل أفضل
استراتيجية قديمة وفعالة: دمج المعارضين المحتملين في النظام عبر المناصب والامتيازات لضمان الاستقرار ومنع التحديات الجذرية.
13. إضافة: أسرار النفوذ: التنقل في كواليس السلطة المغربية
القرب من القصر + سيطرة الرافعات الاقتصادية + القدرة على العمل في الظل = المعادلة الحقيقية للنفوذ في المغرب.
14. التراث والمستقبل: رؤية طموحة للقيادة المغربية
المغرب يصوغ مصيره تحت قيادة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث الاستقرار قيمة أساسية والتكيف ضرورة.
15. أسئلة شائعة: فك رموز النفوذ في المغرب
س1: ما هو «المخزن» وما دوره الحالي؟
ج1: «المخزن» يشير إلى نظام السلطة المركزية حول الملكية المغربية. يجمع بين تقاليد رعاية قديمة وسيطرة إدارية مع مؤسسات حديثة، ويبقى المحور الحقيقي للحكم.
س2: كيف يؤثر القرب من القصر الملكي على السلطة الاقتصادية؟
ج2: القرب الوثيق من القصر يفتح أبواب فرص اقتصادية استراتيجية. اللاعبون الاقتصاديون القريبون من الملك يستفيدون من وصول مميز لمشاريع وطنية كبرى وشبكات نفوذ، كما يظهر في حالات عزيز أخنوش وعثمان بن جلون ومحمد الكتاني.
س3: ما دور رجال الأعمال في السياسة المغربية؟
ج3: رجال الأعمال يلعبون دوراً استراتيجياً كبيراً. غالباً على رأس تكتلات كبرى، هم رافعات اقتصادية لتنفيذ الرؤية الملكية، ويشاركون بنشاط في القرارات السياسية والدبلوماسية الاقتصادية.
س4: كيف مرتبط الإعلام بالسلطة في المغرب؟
ج4: جزء كبير من الإعلام المغربي تحت سيطرة لاعبين اقتصاديين قريبين من القصر. هذا يترجم إلى خطوط تحريرية ناعمة غالباً وثقة منخفضة لدى الجمهور، رغم أن الشبكات الاجتماعية تقدم مساحات نقاش أقل تنظيماً.
س5: من هو فؤاد عالي الهمة ولماذا هو نافذ جداً؟
ج5: فؤاد عالي الهمة صديق طفولة ومستشار رئيسي للملك محمد السادس. نفوذه ينبع من هذا القرب الفريد، دوره كاستراتيجي سياسي في الظل، وقدرته على التنقل في ديناميكيات السلطة في الكواليس، يعمل كعمود للكابينة الملكية.