
مصطفى لخصم… بطل عالمي يواجه “مافيا الفساد” داخل المغرب

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
بقلم: بنلعايل الحسين رئيس منظمة الدفاع عن ضحايا الظلم Ligue de défense des victimes d’injustice (LDVI-IVDL)
في بلد يُفترض أن يسير نحو ترسيخ دولة الحق والقانون، يُواجه مصطفى لخصم، البطل العالمي السابق في رياضة الكيك بوكسينغ ورئيس جماعة إموزار كندر، معركة من نوع مختلف. إنها ليست حلبة رياضية هذه المرة، بل حلبة الفساد السياسي والإداري، حيث تحكم “المافيا” وتُكافَأ الرداءة، بينما يُحاصر الإصلاح ويُعاقَب المدافعون عن الشفافية.مصطفى لخصم، الذي ترعرع في ألمانيا على قيم النزاهة والعدالة والاحترام للمؤسسات، دخل غمار السياسة المغربية بنية الإصلاح، لكنه وجد نفسه وسط شبكة مقاومة للإصلاح، مبنية على المحسوبية والابتزاز. كل من يطالب بالشفافية، كما فعل لخصم، يُواجه بالتشويه، ثم بالمتابعة القضائية، بل وحتى بمحاولات الاغتيال كما صرّح هو ومقربوه. : وفي تطورات قضيته الأخيرة، تم منعه من مغادرة التراب الوطني بقرار قضائي، مع فرض كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، ووضعه في حالة سراح مؤقت، في انتظار استكمال التحقيق في ملف “الأعوان العرضيين”.
السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه: لماذا كل هذا التضييق؟ لأن مصطفى لخصم يريد تطبيق القانون وليس الانتقام، يريد إدارة جماعة وفق مبادئ واضحة لا صفقة فيها ولا رشوة، لكنه ـ وكما جاء في قوله تعالى: ” وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون”.
في المغرب، لا يزال كل من يحارب الفساد يُحاصر، وكل من يرفع راية الشفافية يُتهم، وتُوضع له العصا في العجلة حتى يتوقف، أو يُكسر، أو يُسكت. ما يحدث مع مصطفى لخصم لا يُمثّل معركة شخصية، بل هو وجه من وجوه معركة أوسع يخوضها كل مغربي يؤمن بدولة عادلة، ومؤسسات نزيهة. مصطفى لخصم لا يُحارب فقط مافيا محلية، بل يُجابه عقلية سياسية كاملة تخاف من الرجال الأحرار، وتخشَى الإصلاح الحقيقي.
وانطلاقًا من مسؤولياتنا الحقوقية، تُعلن منظمة الدفاع عن ضحايا الظلم – Ligue de défense des victimes d’injustice (LDVI-IVDL) عن فتح تحقيق داخلي مستقل بخصوص ملف مصطفى لخصم، بناءً على معطيات موثقة وشهادات، وذلك في إطار التزامنا بالدفاع عن كل من يتعرض للاستهداف بسبب مواقفه الشريفة ومحاربته للظلم والفساد. كما نؤكد في المنظمة أننا نتابع عن كثب هذا الملف، وسنعمل على توفير الدعم القانوني والمعنوي الكامل لمصطفى لخصم، ورفع القضية أمام الهيئات الحقوقية الدولية إذا ثبت وجود خروقات في حقوقه القانونية والدستورية، إلى جانب مخاطبة الجهات المختصة المغربية لضمان استقلالية التحقيق ووقف أي تضييق أو تهديد ضده.المنظمة تعتبر أن ما يتعرض له مصطفى لخصم هو استهداف لرمز من رموز النزاهة والشجاعة السياسية، وأن استمرار هذا النهج يقوض الثقة في المؤسسات ويشجع على الإفلات من العقاب
لم تسكت LDVI-IVDL نحن في