
الشيخ التجكاني يعود إلى بلجيكا بقرار قضائي نهائي: براءة الذئب من دم يوسف.
Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
بقلم: بنلعايل الحسين
في تطور قانوني حاسم، صدر حكم نهائي عن القضاء البلجيكي يقضي ببراءة الشيخ محمد التجكاني، الإمام السابق لمسجد الخليل في مولنبيك، من كل التهم التي نُسبت إليه ظلماً في عام 2021، ويؤكد الحكم حقه في العودة إلى بلجيكا ومنحه الجنسية البلجيكية الكاملة.هذا القرار يمثل انتصارًا كبيرًا للعدالة، ويعيد الاعتبار لرجل قضى أكثر من ثلاثة عقود في خدمة الجالية المسلمة بنزاهة، معتدلاً في طرحه، ومُدافعًا عن القيم الإنسانية والدينية.

لقد أثبت القضاء البلجيكي أن ملف سحب الإقامة لم يكن مبنيًا على أسس قانونية واضحة، بل كان محاطًا بتقديرات خاطئة، إن لم نقل ضغوطًا سياسية وأمنية.غير أن هذا الخبر السعيد لم يَرُقْ لبعض الأئمة والفاعلين الدينيين، الذين فاجأوا الجميع بصمتهم المريب وامتناعهم عن تهنئة الشيخ التجكاني أو مباركة عودته. هذا الموقف يطرح أكثر من علامة استفهام: هل السبب هو الحسد؟ أم صراعات خفية على النفوذ داخل الساحة الدينية؟ أم أنهم ببساطة لا يريدون من يدافع عن الحق ويفضح الظلم؟
إن عودة الشيخ التجكاني إلى بلجيكا تُعد رسالة قوية تؤكد أن العدالة يمكن أن تُصحح الأخطاء، وأن حقوق الأفراد يجب أن تُحترم بغض النظر عن الضغوط أو التوجهات السياسية. ونحن، كأفراد ومجتمعات، يجب أن نُشيد بكل خطوة تعزز من قيم العدالة والحرية.في الختام، نُعبر عن شكرنا للدولة البلجيقكية على هذا القرار الذي يُجسد احترامها لحقوق الإنسان وسيادة القانون. ونتمنى للشيخ التجكاني التوفيق في مواصلة دوره في خدمة الجالية وتعزيز قيم التعايش والسلام.
فإن الشيخ التجكاني سيعود إلى بلجيكا، بلد الحق والقانون،ولو كره المنافقون