
اعتداء عنيف على امرأة محجبة في فرنسا يسلّط الضوء على تصاعد الإسلاموفوبيا بأوروبا
Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
*ا شهدت مدينة “ريمس” الفرنسية، مساء الخميس، حادثة اعتداء عنصري خطيرة استهدفت امرأة مسلمة محجبة تبلغ من العمر حوالي عشرين سنة. ووفق مصادر إعلامية، فقد تعرّضت الشابة لهجوم عنيف من طرف مجموعة تتكون من حوالي عشرين شخصاً، حين كانت تسير في الشارع العام بحي “كروى-روج”.المعتدون بدأوا بتوجيه عبارات استفزازية للضحية، قبل أن يطلب أحدهم منها خلع الحجاب، وهو ما رفضته بشجاعة. إلا أن الرفض لم يُقابل سوى بمزيد من العنف، حيث قام بعض المعتدين بنزع حجابها بالقوة وتوجيه ضربات إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بكدمات على مستوى الأنف والوجنة.السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً في الواقعة، في وقت تتعالى فيه الأصوات الحقوقية المطالبة بتوفير الحماية اللازمة للنساء المحجبات في الفضاء العام الأوروبي، وتنديداً بالاعتداءات المتكررة بدافع الكراهية والعنصرية.هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الاعتداءات التي لا تستهدف فقط المسلمات، بل تشمل أيضاً بعض النساء اليهوديات المرتديات للزي الديني، مما يعكس أزمة عميقة في احترام الحريات الدينية والفردية في المجتمعات الأوروبية.*نطالب بتحقيق شفاف، وتوفير حماية فعلية لكل من يتعرض للتمييز على أساس الدين أو المظهر، ووقف خطاب الكراهية الذي يغذي مثل هذه الجرائم.
بقلم: بنلعايل الحسين