
يا هيتامي، زيفكَ بانَ بقصيدٍ يُفضحُ أستارَ التعتيمِ
Édité par notre bénévole Lhoucine BENLAIL

بليغٌ على مقال “محمد الهيتامي” في “لموند”: تفنيد الزيف وكشف التعتيم أيها الكاتب محمد الهيتامي، يا من تختبئ وراء قناعٍ رقميّ في مستنقع التضليل الذي يُدعى “المغرب الدبلوماسي”! أيُّ سخريةٍ أن نرى قلمك يواصل قذف سمومه ضد الصحافة الحرة، كصحيفة “لموند”، بينما تتغافل عن الأغلال الصدئة التي تكبّل المملكة حقًا! مقالك ليس مجرد نسيجٍ من الافتراءات الوطنية المزعومة، بل تحفةٌ من العمى الإرادي، ودفاعٌ مقنَّع عن نظامٍ يبيع روحه لشيطان المصالح الخاصة وأجنداتٍ خفية. والآن، لإكمال هذه المهزلة، تريدنا أن نضيف إلى خليطك هذا الاحتكار البغيض للمحروقات، الذي يظل تحت سيطرة الماسوني المعلن عزيز أخنوش، رئيس الوزراء المزعوم الذي يتحكم بمفرده في أسعار الوقود وقنينات الغاز؟ هيا، دعني، بعطفي على سذاجتك الصارخة، أفضّحك مجددًا بحقائق دامغة مستمدة من بحوثٍ معمقة، لم يخطر ببالك الغارق في دعاية القصر أن يقترب منها. فالحقيقة، يا هذا، ليست حكاية خرافية عن “استقرار دبلوماسي”، بل فضيحةٌ مكشوفة،

حيث يتلاعب أخنوش بالخيوط كماسونيٍّ
يتربص في الظل!
أولًا، “لموند” في تدهور
يا لها من دعابةٍ مكررة! تقارير اتحاد مراقبة الصحافة الفرنسية لعام 2025 وتحليلات القطاع تؤكد أن “لموند” تحافظ على توزيع مدفوع يومي يبلغ أربعمائة ألف نسخة، مع جمهور رقمي متفجر يتجاوز عشرة ملايين زائر فريد شهريًا. أما “بضع عشرات الآلاف” التي زعمتَ؟ فهي افتراءٌ مثير للشفقة لإخفاء مرارتك. واتهامك لها بـ”التواطؤ مع الجزائر”؟ نظرية مؤامرة بحتة، كما كشفت تحقيقات متداخلة في أرشيف الصحيفة لعامي 2024-2025، التي تنتقد الجزائر في مجال حقوق الإنسان والفساد بنفس الجرأة التي تنتقد بها الرباط. لننتقل إلى “الاستقرار” المزعوم للمغرب – يا للوهم! بشأن الصحراء، “انتصارات متتالية”؟ تقارير الأمم المتحدة لعام 2025 ومجموعة الأزمات الدولية تؤكد استمرار الوضع الراهن الهش: اعترافات جزئية من الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن عوائق أوروبية وإفريقية مستمرة، مع تصاعد التوترات. التضخم الجامح بسبب الجفاف (حسب البنك الدولي 2025)، قمع الاحتجاجات في الحسيمة، والاعتماد الطاقي الصارخ – “موجة نجاحاتك”
إفريقيا والوكالة المغربية للتعاون دولي
ليست سوى تسونامي من الأكاذيب! منحك البالغة خمسة وأربعين ألفًا منذ عام 2013 (حسب بيانات الوكالة 2025) تخفي استعمارًا اقتصاديًا جديدًا: هيمنة المكتب الشريف للفوسفاط وأطاك المغرب على حساب السكان المحليين، كما كشفت منظمة أوكسفام عام 2025. أنبوب الغاز ومبادرة الأطلسي؟ متعثران بسبب عدم الاستقرار في الساحل واتهامات بالاستغلال. وتحالفاتك الدولية؟ احتكاكات مع إسبانيا بشأن الهجرة مستمرة، رغم الابتسامات الزائفة. لنعد إلى
“مقالات لموند المسيئة”:
نعم، في عامي 2024-2025، تناول الصحيفة تدهور صحة محمد السادس (شائعات قلبية أكدتها مصادر دبلوماسية)، الخلافة غير المؤكدة (مولاي الحسن أم مؤامرات القصر)، وفككت أسطورة محمد الخامس عبر أرشيفات مفرج عنها (بيير فيرميرين وآخرون)، موضحة دوره المبهم تحت حكم فيشي. التوقيت؟ اقتراب الانتخابات لعام 2025 وتسريبات حساسة – لا “أجندة جزائرية”، بل صحافة نقية يخشاها نظامك كالطاعون!
انتقائي للغاية: إدانة عام 1991 ضد الحسن الثاني كانت بسبب افتراء محدد، لحماية الصحافة؛ لوران وغراسييه عام 2015 بتهمة الابتزاز، لا الصحافة. يا للخزي! **والآن، الإضافة المطلوبة – احتكار المحروقات تحت قبضة عزيز أخنوش، الماسوني المعلن!** بحوث معمقة (مصادر مثل الجزائر باتريوتيك 2021، 450.fm 2024، إكسبريس ديزاد 2021، وويكيبيديا عن الماسونية المغربية) تؤكد انتماءه: عضو بارز في المحفل الأعظم للمملكة المغربية وتجمع ماسوني دولي “دلفي” (شوهد في أثينا عام 2008)، مع صلات بالمحفل الشرقي الفرنسي. ليست إشاعة – بل حقيقة مؤكدة في محافل نشطة، حيث ينسج شبكاته الخفية للهيمنة على الاقتصاد! واحتكاره؟ أخنوش، عبر مجموعة أكوا وأفريقيا (رائدة بنسبة 20-30% من السوق، حسب مجلس المنافسة 2020-2025)، يسيطر على توزيع الوقود منذ التحرير عام 2015. تقارير (لموند 2022، وكالة الأنباء الجزائرية 2022، برلمان 2025) تتهم بتضارب مصالح صارخ: يحدد أسعار الوقود بمفرده (البنزين 13.40 درهم/لتر، الديزل 11.50 درهم/لتر في 2025، رغم تراجع سعر البرميل عالميًا إلى 745 دولار/طن)، محققًا هوامش مفرطة (حتى 3000 درهم/طن للبنزين، خمسة أضعاف منذ 2015، حسب النقابي حسين اليماني). النتيجة؟ أرباحٌ فرعونية: ثمانون مليار درهم منذ 2015 لشركات النفط، حيث تجمع أفريقيا 497 مليون درهم (2022)، بينما تعاني الأسر (زيادة 0.12 درهم/لتر في يونيو 2025، رغم الانخفاض العالمي)!
أما غاز البوتان؟
يدير أخنوش زيادات تدريجية: من أربعين إلى خمسين درهمًا في أبريل 2024، ستين درهمًا في 2025، سبعين درهمًا في 2026 (إعلان رسمي 2023، أكده بيتاس مارس 2024)، تحت غطاء “إصلاح الدعم” لاستهداف المساعدات (200 درهم/طفل فقير عبر السجل الاجتماعي). لكنها سرقة مشروعة: الدعم مدفون، أرباح لأكوا (شبه احتكار على غاز البوتان حتى 2022، حسب مخابرات المغرب)، بينما 3.6 مليون أسرة ضعيفة تدفع الثمن. مجلس المنافسة (2023) أخطر تسع شركات بمخالفات تواطؤ – أخنوش في الصدارة! – لكن العقوبات مؤجلة، كما في 2020 (غرامات على أفريقيا، توتال، شل ألغيت). لماذا؟ سلطته الماسونية والملكية تحمي هذا المفترس، الذي سبق أن اتُّهم بـ”ممارسات مناهضة للمنافسة” (اليوم24 2020) وأرباح “غير أخلاقية” (CDT 2022). حملات #ديغاج_أخنوش (600,000 مشاركة 2022-2025) ومقاطعة أفريقيا تظهر: الشعب يعرف من يحرك الخيوط! نضيف إلى تجاهلك للسيادة المنقوصة: قروض البنك الدولي (1.3 مليار دولار 2023، 500 مليون لتعليم “وكي” من سن عامين، حسب اليونسكو 2025)، الانحياز لأجندة 2030 لشواب (“ساحر دافوس” في المنتدى الاقتصادي العالمي، مع المراقبة والتضليل الأخضر)، والخضوع للكيان الصهيوني (اتفاقات إبراهيم 2020، عززت 2025: إلبيت للبنية التحتية، نيتا في 30% من الزراعة، صواريخ للصحراء، حسب أمنستي 2025). من المستفيد؟ أخنوش ومحافله، تل أبيب، دافوس – ليس المغرب! مقالك، يا هيتامي، مجرد عويل نظامٍ في مأزق، يشيطن “لموند” ليخفي قيوده الماسونية والبترولية. المغرب يغرق، وأنت، ابقَ في جحرك – لم يعد أحد يصدقك!