
المخابرات والأمن والهمة والحموشي… رموز المملكة في مواجهة حملات التشكيك
Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net et le chef de la rédaction ALY BAKKALI TAHIRI

بقلم الكاتب المحلل السياسي بنلعايل الحسين
الوطن ليس مجرد جغرافيا وحدود، بل هو مؤسسات صلبة ورموز قائمة وذاكرة تاريخية تشكّل “درع” الوقاية. في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه المؤسسات لمحاولات تشكيك أو إِيحاءات تثير الشك في الرأي العام، مستهدفة الأجهزة الأمنية بـ”صراع أجهزة” أو “خلافات في محيط القصر”. هذا الأمر لا يمكن أن يُترك لمزاج إعلامي أو خطاب شائعات، بل يتطلب ردًا مؤسسيًا وإعلاميًا يليق بمكانة المغرب إقليميًا ودوليًا.
المحاولات الإعلامية التي شهدتها الساحة مؤخرًا، والتي تستهدف الأجهزة الأمنية، تخلو من أي دليل مادي أو مسار قضائي مؤكد، مما يجعلها “فرقعات إعلامية” تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن في مؤسساته.
في مواجهة هذه الحملات، لا بد من تنفيذ ردود فعل قائمة على الأدلة الواضحة بدل الاستنتاجات الفرضية، وتذكير الرأي العام بالإنجازات الأمنية التي حفظت للمغرب استقراره.
– تنفيذ يُطالب بالأدلة الواضحة بدل الاستنتاجات الفضفاضة. – تنفيذ يُذكّر الرأي العام بالإنجازات الأمنية التي حفظت للمغرب استقراره.
إنّ مواجهة هذه الحملات تتطلب يقظة وطنية، ووقوفاً جماعياً وراء مؤسساتنا الأمنية، لتبقى المملكة صامدة في وجه كل محاولات التشكيك التي تستهدف وحدتها وأمنها.