Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net
L’imam Mohammed Toujgani, président des imams en Belgique, s’est rendu au Maroc pendant la période de la pandémie de COVID-19. Malheureusement, il n’a pas pu revenir à temps en Belgique et a été radié du registre des étrangers en Belgique.
Au moment de son départ, la plupart des imams en Belgique le vénéraient et le considéraient comme une grande figure spirituelle. Il leur apportait une aide précieuse dans leurs activités religieuses, les soutenant dans de nombreux domaines. Cependant, après son interdiction de revenir en Belgique, la majorité des imams ont pris leurs distances et ne l’ont pas traité comme ils le faisaient auparavant. Beaucoup d’entre eux ne le contactent même plus, malgré l’aide qu’il leur avait offerte auparavant.
الشيخ محمد التوشكاني رحلة من التضحية إلى الوحدة المفقودة بين الأئمة في بلجيكا
في فترة تفشي جائحة كورونا، اضطر الشيخ محمد التوشكاني، رئيس أئمة بلجيكا، إلى السفر إلى المغرب لظروف صحية وإغلاق الحدود العالمية. إلا أنه لم يكن يعلم أن هذا السفر سيغير مجرى حياته بشكل غير متوقع. فقد كان الشيخ التوشكاني في وقت ما من الشخصيات البارزة التي استقطبت الدعم والتقدير من غالبية الأئمة في بلجيكا، حيث كان يُنظر إليه كأب روحي وداعم رئيسي للعديد منهم.
لكن بسبب الأوضاع المستجدة في تلك الفترة، تم منع الشيخ محمد التوشكاني من العودة إلى بلجيكا بسبب قيود السفر المفروضة على المغرب. نتيجة لذلك، جُمدت إقامة الشيخ في بلجيكا، وهو ما أدى إلى شطب اسمه من السجلات الخاصة بمكتب الأجانب البلجيكي. ورغم دعم التوشكاني المستمر للأئمة في مختلف المناسبات، إلا أن المفاجأة كانت في الموقف الذي اتخذته غالبية الأئمة تجاهه بعد ذلك.
مع مرور الوقت، تزايدت الفجوة بين الشيخ التوشكاني وعدد كبير من الأئمة في بلجيكا الذين كان يعتمد عليهم بشكل كبير. فقد ابتعد عنه العديد منهم بعد أن لم يجدوا دعمه كما كانوا في السابق، بل ومنهم من كان يرفض التواصل معه رغم كل ما قدمه لهم من مساعدات. وظهر ذلك في تأجيل المكالمات وابتعادهم عن التواصل مع الشيخ، حتى أنهم نادراً ما يعبرون عن تقديرهم لمجهوداته التي بذلها طيلة السنوات الماضية.
