آزمور..هدم المنتجعات الصيفية بشاطئ الحوزية خطة ناجعة وجب تعميمها

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net



بقلم: محمد الغوفير



إذا كانت المساطر القانونية المتعلقة باحتلال الملك العمومي البحري قد جرمت الترامي عليه و استغلاله، فإن شاطئ الحوزية كان و ما يزال حقلا لكل التجاوزات المتعلقة باحتلال الملك العمومي البحري،



و قد حصل هذا بمباركة السلطات الإقليمية منهم عمال سابقين بعمالة الجديدة حضروا تدشين هذه المنتجعات الصيفية، رغم أنها بنيت على ملك عمومي بحري.احتلال الملك العمومي البحري كان له سلبيات و آثار جانبية على الجانب الايكولوجي و الطبيعي لشاطئ البحر،



حيث انتشر الحصى بعد غياب الكتبان الرملية التي كانت تغطي المنطقة، و ظهور مناطق صخرية جديدة و اماكن وعرة تعرف سرعة في التيارات المائية البحرية شكلت خطرا على المصطافين.كل هذه العوامل السلبية جعلت المصطافين يبحثون عن شواطئ قريبة من مدينة الجديدة لقضاء يومهم و الاستمتاع بشاطئ رملي هادئ.إن ما نشهد اليوم بشاطئ الحوزية من هدم المنازل الصيفية المحادية لشاطئ البحر هو مجرد إصلاح ما أفسده مسؤولون دبروا مرحلة سابقة للشأن المحلي و الإقليمي،
و هو إعادة الإعتبار لشاطئ ارتبط تاريخه بتاريخ مدينة آزمور.مبادرة محمودة مع العهد الجديد الذي استوعب أن هدم البنايات المتواجدة على ضفاف البحر هو بمتابة خلق دينامية جديدة لإعادة التوازن الطبيعي و الايكولوجي لسواحل شواطئنا المغربية، تجربة سارت عليها دول أوروبية أخرى كإسبانيا مثلا.و إذ اشيد بهذه المبادرة الحكيمة و الاستراتيجية الجديدة التي اتخذتها مديرية الموانئ و الملك العمومي البحري التابعة لوزارة التجهيز والنقل في حماية و المحافظة على الملك العمومي و تحريره و بتنسيق مع ولاية الدارالبيضاء سطات و عمالة الجديدة، فإنني اثير انتباه المسؤولين على أن تحرير الملك العمومي البحري يجب أن يهم جميع البنايات بدون استثناء حتى تحقق الخطة اهدافها كاملة و تجني ثمارها بشكل يعيد لشاطئ بحر الحوزية نشاطه و دوره السياحي المعهود.