23 May 2025

ليلى المهادي: ضحية اعتداء عائلي وتواطؤ أمني في المغرب”

Édité par notre Bénévole Lhoucine BENLAIL Directeur Officiel Diplomaticnews.net

: بنلعايل الحسين، نائب رئيس رابطة الدفاع عن ضحايا الظلم في أوروبا*

في تطور خطير يعكس تدهور حقوق الإنسان في المغرب، تعرضت المواطنة البلجيكية من أصل مغربي، “ليلى المهادي” ، لاعتداء جسدي ونفسي من قبل أفراد من عائلتها بعد عودتها إلى وطنها الأم في عام 2025. وبدلًا من تلقي الدعم والحماية من السلطات الأمنية، واجهت ليلى تواطؤًا مريبًا من بعض عناصر الأمن في *دائرة القصبة” و”دائرة العالية درب مراكش” بمدينة المحمدية.

تفاصيل القضية:

عادت ليلى إلى المغرب في عام 2025 بهدف الاستقرار المؤقت والراحة كسائر أفراد الجالية المغربية بالخارج، لكنها فوجئت بأن أفرادًا من عائلتها استولوا على منزلها وأثاثها، بل وقاموا بتخريب محتوياته واستبداله بأثاث رديء.

عند لجوئها إلى القضاء، وكلت محاميًا لرفع شكاية رسمية، إلا أن القضية لم تشهد أي تقدم يُذكر منذ ذلك الحين، ما أثار شكوكًا بشأن وجود تواطؤ أو إهمال متعمد من قبل بعض الجهات المعنية.

تواطؤ أمني:

*الأخطر من ذلك، أن ليلى لاحظت تواطؤًا واضحًا من بعض رجال الأمن في دوائر الشرطة المذكورة، حيث تم تجاهل شكاواها، بل وتعرضت لمضايقات إضافية. تشير الأدلة التي حصلنا عليها، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو، إلى أن بعض عناصر الأمن قد يكونون متواطئين مع المعتدين، وربما تلقوا رشاوى للتغاضي عن القضية.*

دعوة للعدالة

نحن في *رابطة الدفاع عن ضحايا الظلم في أوروبا*، نطالب السلطات المغربية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في قضية ليلى المهادي، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الانتهاكات، سواء من أفراد عائلتها أو من رجال الأمن. كما ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى متابعة هذه القضية والضغط من أجل تحقيق العدالة.*

خاتمة:

*قضية ليلى المهادي ليست حالة فردية، بل تعكس نمطًا مقلقًا من الانتهاكات والتواطؤ داخل مؤسسات الدولة. إن السكوت عن مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، ويقوض الثقة في النظام القضائي والأمني. نحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب الضحايا والدفاع عن حقوقهم حتى تتحقق العدالة .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *